قسم المعلومات العامة

تكنولوجيا الشعار في Google: من الفرشاة إلى الرقمنة

تكنولوجيا الشعار في Google: من الفرشاة إلى الرقمنة

مقدمة:
تشكل شعارات الشركات جزءًا هامًا من هويتها وتعد من أهم العناصر التسويقية التي تميزها عن الآخرين. يحظى شعار Google بشعبية كبيرة في العالم، حيث يتميز ببساطته وألوانه الزاهية. ولكن هل تساءلت يومًا عن تكنولوجيا هذا الشعار والتغير الذي طرأ عليه على مر السنوات؟ في هذا المقال، سنتناول رحلة تكنولوجيا الشعار في Google منذ استخدام الفرشاة حتى الرقمنة.

1. نشأة الشعار الأصلي لجوجل:
عندما أسس سيرجي برين ولاري بيج محرك البحث الشهير “جوجل” في عام 1998، ابتكروا شعارًا بسيطًا ليميزهم عن الآخرين. كان هذا الشعار يحمل اسم الشركة مكتوبًا بألوان مختلفة ويشبه الكلمات المكتوبة بواسطة فرشاة الحبر.

2. تطور الشعار إلى شعار البلاي:
في عام 1999، قامت شركة جوجل بتعديل شعارها من خلال إضافة تأثيرات البرق إلى حروف الشعار، مما أعطاها مظهرًا أكثر حداثة وديناميكية. اختاروا اللون الأزرق ليكون لونًا رئيسيًا للشعار، واستمروا في استخدام الألوان المختلفة في حروف الشعار.

3. الانتقال إلى البساطة:
في عام 2010، قامت جوجل بتبسيط شعارها ليكون أكثر بساطة وتناسبًا مع عصر الويب الحديث. قاموا بإزالة التأثيرات الزائدة واختيار الألوان الأساسية الأربع (الأزرق والأحمر والأصفر والأخضر) لحروف الشعار. استخدموا نفس نوع الخط في الشعار الأصلي، ولكنهم أضافوا قليلًا من التعديلات لجعله أكثر وضوحًا وقابلية للقراءة.

4. الشعار الحالي لجوجل:
في عام 2015، قامت جوجل بإجراء تعديلات جذرية على شعارها. عندما أعلنوا عن إنشاء شركة أم “ألفابت” ليكونوا جزءًا منها، قرروا إعادة تصميم شعار Google ليتناسب مع هوية العلامة التجارية الجديدة للشركة. قاموا بتبسيط الشعار إلى أقصى حد ممكن، حيث اتجهوا نحو الرقمنة واختيار الخط الأبجدي “سنس سريف” لتناسب البيئة الرقمية الحديثة.

استنتاج:
تكنولوجيا الشعار في جوجل قد مرت بتطور كبير على مر السنوات. من الفرشاة إلى الرقمنة، تحوّل الشعار بمرور الوقت ليتناسب مع تطور الويب والعصر الرقمي. ومع ظهور التقنيات الحديثة، ربما نشهد مزيدًا من التغييرات المذهلة في شعار Google في المستقبل.

Related Articles

Back to top button