تواصلت الاتصالات المصرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، اليوم السبت، للتهدئة من الأوضاع المتوترة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكرت مصادر مصرية أن اتصالات أمنية ودبلوماسية رفيعة المستوى تمت بين القاهرة والقدس ورام الله، بهدف التوصل إلى صيغة سياسية لإنهاء العنف الذي أسفر عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي.
في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات في عدة مدن وبلدات، منها جنين ونابلس ورام الله. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي مواقع فلسطينية في القطاع. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تصدى لصواريخ حماس، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ويأتي استمرار العنف في ظل عدم إحراز أي تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث ترفض إسرائيل الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تواصل الاتصالات المصرية للتهدئة من الأوضاع المتوترة في فلسطين وإسرائيل، في ظل استمرار العنف الذي أسفر عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي. ويبدو أن التوصل إلى صيغة سياسية لإنهاء العنف لن يكون سهلا، في ظل عدم إحراز أي تقدم في عملية السلام بين الجانبين.
